بعد يومين سوف اكمل عامي ال27 من عمري و ما زلت اعزباً و افتقد امي كثيراً
و امر بمنعطف خطير ما بين الفقدان و الخزلان و الامال و الطموحات و الالتزام و لدي امال و طموحات اسال الله عز و جل ان تتحقق و ان اراجع هذا المقال و انا اجلس مع زوجتي و طفلتي وجن و للعلم لم احدد زوجتي من هي و لكن اسال الله العفاف و الالتزام و اقرأ لهم ما كتبته في خاطري قبل ان اكون معهم و ان اكون في بلاد العم سام و قد مررت بمراحل الفرح و السعادة التي تنسيني ما امر به الأن من خزلان من اقرب الناس الى قلبي و خزلان من المجتمع السوداني الذي لا يراعي مشاعر الغير و ليس لديه وازع ديني في اغلب الامور ما يسيطر عليه هي العادات و التقاليد التي لها صلة بالديانة المسيحية و اليهودية القديمة نسبة لكون السودان قديماً كان مسيحياً و لكن أملي في الله ان تغمرني سعادة تنسيني ويلات الماضي و الظلم الذي تعرضت له ، لكنني اعزر الذين ظلموني و خزلوني لانهم لم يعرفونني جيداً و اقول لهم انتم من خسرتم انا لم اخسر لانني كنت على حق و المثلي لا يكرر مرتين في المجتمع
يا ام وجن في اللحظة دي مشتاق ليك شديد والله و مشتاق لي وجن اكتر انشاء الله ربنا يجمعنا قريب
هذا المقال كتب في السودان- ام درمان- الملازمين
ملحوظة :
وجن دي ما عندها علاقة برفيقتي التي تزوجت انه اسمم عزيز علي لا علاقة له بعشيقة سابقة
برفقة الاخوان و الاصدقاء
الاخ سيف الدين ادم (مكنة)
احمد فضل السيد
بشير
لكم عاطر التحايا و اجملها
و دمتم سالمين.
يا ام وجن لا اخفي عليك امراً انني في هذه اللحظة خزلت خزلاناً كبيراً بزواج رفيقتي التي كنا نخطط معاً للزواج ، لانها تزوجت غيري و فقدت الثقة في كل حواء لكنني مؤمن ان الله سيعوضني بك حتماً.
فهنيئاً لي بك يا عزيزتي.
#mine